أكد النائب عن "الجماعة الإسلامية" ​عماد الحوت​ أن "زيارة رئيس الحكومة ​تمام سلام​ إلى قطر هي مسعى إضافي لتحرير العسكريين المخطوفين"، لافتا الى انه "لا يتوقع لها أن تسهم في حلحلة الأزمة".

وبشأن مطالبة الخاطفين بانسحاب "حزب الله" من سوريا، أوضح الحوت في حديث الى صحيفة "السياسة" الكويتية أن "المفاوضات تبدأ غالباً بوضع شروط عالية، ولكن في سياق الاتصالات لا بد من إيجاد مخارج مقبولة، وهذه المسألة قد تجد حلولاً لها في نهاية الأمر". وشدد على أن "خروج حزب الله من سوريا هو مطلب لبناني ملح، بمعزل عن المفاوضات ومسألة الإفراج عن المخطوفين".

وفي موضوع مقايضة العسكريين الرهائن بالإسلاميين المعتقلين في سجن رومية ومطالبة بعضهم بمحاكمتهم في أقرب فرصة، رأى الحوت أن "هذا الملف تم استغلاله استغلالاً واسعاً من خلال تأخير محاكمة هؤلاء، ليبقى ملف مقايضة مع الإدارة الأميركية وفق شروط النظام السوري". ولفت إلى أن "التسريع بمحاكمتهم لا يشكل إشكالية مع أحد، ومن خلال المحاكمات العادلة قد يتم الإفراج عن القسم الأكبر منهم".