نوه وزير الشباب والرياضة ​عبد المطلب الحناوي​، بـ"جهود المركز الطبي وصندوق تشامبس لتسليط الضوء على حالة الموت القلبي الفجائي". وأوضح أنه "علينا جميعا العمل يدا بيد لوضع الضوابط والإجراءات اللازمة لمكافحة هذه الظاهرة، وإيجاد الموراد المادية المطلوبة لتأمين المعدات الطبية اللازمة للجميع وأخيرا العمل على تدريب الطواقم البشرية لتكتمل العملية".

جاء ذلك خلال ندوة عقدها "المركز الطبي" في ​الجامعة الأميركية​ في بيروت و"صندوق تشامبس" (برنامج هشام الحاج للقلوب الشابة وصحة الرياضيين)، برعاية الحناوي بعنوان "الموت القلبي الفجائي لدى الرياضيين الشباب"، في قاعة هشام جارودي - مدرسة الحريري للتمريض في الجامعة الأميركية في بيروت، في حضور ممثلين عن ​وزارة الصحة​ العامة ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الأولمبية والإتحادات والأندية الرياضية في لبنان، إضافة الى عدد من الأطباء وأعضاء من الجامعة الأميركية والمركز الطبي.

وأكد الحناوي استعداده واستعداد الوزارة "للمساهمة ضمن الامكانيات المتاحة للمساعدة في تحقيق الاهداف المرجوة".

واتفق المجتمعون على "تشكيل فرق عمل بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وزارة الصحة العامة، وزارة التربية والتعليم العالي واللجنة الأولمبية والاتحادات والأندية الرياضية لمتابعة الاقتراحات المختلفة المقدمة التي تم التوصل إليها".

وشملت المقترحات "جعل الكشف الطبي قبل المشاركة في الأندية الرياضية، بما في ذلك فحص القلب، إلزاميا، إيجاد الحلول لجعل آلة مزيل الرجفان الخارجي متوفرة في جميع الملاعب الرياضية وضمان تخفيض تكلفة الآلة، وحصول المدربين الرياضيين على شهادة الإنعاش القلبي الرئوي، ورفع الوعي لدى العامة، بناء ثقافة الكشف الطبي الوقائي قبل اللإلتحاق بفريق، والوقاية من الموت القلبي الفجائي في المجتمع الرياضي".