أعربت ​وزارة الخارجية الباكستانية​ عن "رفض بلادها لاتهامات وجهها مجلس الأمن الوطني ووزارة الشؤون الخارجية الافغانيين بتورط اسلام اباد في زعزعة الامن والاستقرار والقيام باعمال ارهابية في افغانستان".

وذكرت الوزارة في بيان لها، أن "المحاولات المتكررة من الجانب الأفغاني بتوريط مؤسسات الاستخبارات الباكستانية في أنشطة إرهابية لا أساس لها من الصحة ولن تأتي سوى بنتائج عكسية"، مضيفة "اننا اكدنا مرارا أن باكستان لا تزال ملتزمة بعدم استخدام أراضيها ضد أي بلد ولن نسمح لأحد بأن يخرق قوانين باكستان في هذا الصدد أو تقويض أهدافنا بتعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع الدول المجاورة".

ولفتت الوزارة الى ان "باكستان ترى أن أفضل معالجة لتهديد الإرهاب تأتي من خلال التعاون المتبادل"، مؤكدة "عزمها مكافحة هذا الخطر من دون أي تفرقة أو تمييز وهو ما يتجلى بشكل ملموس في العملية العسكرية الجارية شمالي البلاد".

وشددت الوزارة على "ضرورة اتخاذ السلطات الأفغانية جميع الإجراءات التكميلية على جانبها من الحدود"، مؤكدة "اهمية القضاء على الملاذات الإرهابية وتسليم عناصر حركة طالبان الباكستانية الذين لجؤوا الى أفغانستان"، املة أن "يرد الجانب الأفغاني بشكل إيجابي باتخاذ الاجراءات اللازمة لمكافحة الإرهاب بما يصب في صالح العلاقات الودية مع باكستان".

وفي هذا السياق، اوضحت الوزارة ان "اقامة علاقات التعاون بين باكستان وأفغانستان تعد أفضل ضمان للسلام الدائم والاستقرار والازدهار في المنطقة".