اتهم نائب رئيس مجلس النواب الأسبق إيلي الفرزلي، تركيا بدعم تنظيم "داعش" في العراق وسوريا وتسهيل كل مهماتها لوجستياً في المناطق المجاورة لها، وبذلك أصبحت داعش هي محور الصراع اليوم.

ورأى الفرزلي في حديث تلفزيوني، أنه "لو ارادت تركيا مواجتها فعلاً وأغلقت منافذ تنفس هذه الجماعات ومنعت بيع النفط بالسوق السوداء التركية لانهارت سريعاً داعش وتساقطت".

وأكد الفرزلي أن "الحل يجب أن يكون بالسياسة، والخلاف بين داعش والسعودية هي على النفوذ وما بين الوهابية الأولى والوهابية الثانية، وأميركا لن تنسى أنها تعرضت لضربة موجعة في 11 ايلول من قبل هذه الجماعات وفي الحربين العالميتين الاولى والثانية لم تنس اميركا من ضربها وعاقبتهم بالتدمير الشامل وحتى الضرب بالقنابل النووية".

و اعتبر الفرزلي ان "الهدف من مؤتمر باريس هو جلب دول الخليج الى التحالف كغطاء لضرب الجماعات المسلحة في العراق وربما لضرب سوريا وحكومتها"، متسائلا "ولكن هل زالت اسباب قوة النظام السوري عن السابق؟".

ورأى الفرزالي إن "داعش أضحت واقعاً للوهلة الأولى وهي تتمتع بقوة أكثر من كثير من الأقطار العربية القائمة، كما أن كيان داعش ليست أقل هشاشةً من كل كيانات المنطقة العربية"، معتبرا ان "كل ساحات الكيانات العربية أكثر هشاشة مما نتصور وهي ساحات مستباحة لكل خارج".

ونفى الفرزلي أن "يكون الاميركيين هم من صنعوا القاعدة بل هي موجودة وعملت الادارات الاميركية على تقوية هذه المنظومة وهناك عوامل ذاتية وموضوعية ساهمت في تقوية هذه الحالات".