اعرب "​منبر الوحدة الوطنية​" عن "استنكاره حضور وزير الخارجية جبران باسيل في إجتماع جدة لمخالفته الدستور والأصول وإدارة الشغور الرئاسي الذي يقضي بإتخاذ القرار في شأن هكذا أمر "مصيري" في جلسة لمجلس الوزراء وهو ما لم يتم".

وخلال الاجتماع الاسبوعي الذي عقدته الامانة العامة للمنبر، إستهجن المنبر في بيان له، "إنضمام لبنان، ومن خارج قرارات الأمم المتحدة التي نتغنى دائما بالإلتزام بها، في لقاء باريس الى الدول التي تمنع عنه السلاح ما يطرح سؤالا مفتاحيا: كيف يحارب لبنان الإرهاب على حدوده وفي داخله من دون سلاح وذخيرة؟ وهل يشترك لبنان، النائي بنفسه عن مصالحه الوجودية منذ ثلاث سنوات، من خلال إنخراطه غير المشروط هذا في التصعيد الجاري ضد سوريا التي تربطه بها معاهدة تعاون وتنسيق ناهيك عن الأخوة العربية بعدما اعلن الرئيس الأميركي باراك اوباما ان اسقاط النظام السوري مهمة رسمية لحلف جدة؟ وهل سيصبح لبنان ممرا رسميا معتمدا لتهريب السلاح والمسلحين الى سوريا وما يتبع ذلك من إعلان حرب على دولة جارة؟ وهل أصبح لبنان قاعدة "قاعدية" من دون إستشارة شعبه الرافض للأمر؟".

وذكر المنبر "المصطادين في مياه الأموال الدموية العكرة من مغبة بيع دماء شهداء لبنان وبخاصة أبطال الجيش الوطني بحفنة من "المكرمات" التي لن تصل حتما الى خزينة الدولة كسابقاتها، ولن تفيد بشيء ما تبقى من لبنان".

وطالب "الحكومة مجددا، قبول عروض التسليح من دون شروط التي تقدمت بها كل من روسيا وإيران وقد إنضمت إليهما الصين مؤخرا بما يفي بحاجة الجيش والقوى الأمنية اللبنانية قبل فوات الأوان الذي بات حرجا جدا".