أكدت احزاب "الطاشناق" وحزب "البعث العربي الاشتراكي" والحزب "السوري القومي الاجتماعي" و"التيار الوطني الحر" و"المردة" و"حركة امل" و"حزب الله"، في بيان مشترك، "دعم مؤسسة ​الجيش اللبناني​ والقوى الامنية في تصديها لكل العابثين بالامن والمتلاعبين بمصير الشعب اللبناني".

وإستنكروا في بيانهم "الجرائم الاخيرة التي ارتكبت بحق الجيش اللبناني"، مطالبين بـ"الافراج عن العسكريين المخطوفين من دون قيد أو شرط"، ومحذرين "من الدخول في لعبة التفاوض الخاسرة التي تفقد الدولة هيبتها".

كما طالبوا بـ"رفع الغطاء عن مثيري الشغب ومتجاوزي القانون، الذين يعرضون المواطنين للخطر وممتلكاتهم للخسارة والضرر".

وإعتبروا أن "قضية الامام موسى الصدر هي قضية وطنية ومسؤولية شاملة وليست حكرا على طائفة او تنظيم". وإتفقوا على "التواصل الدائم لتبادل الرأي واتخاذ الخطوات اللازمة في وجه قوى الظلام المتنقلة من منطقة الى اخرى تحت مسميات مختلفة".

وكان ممثلو الأحزاب المذكورة قد التقوا في مكتب الحزب في قضاء جبيل.

واعلنت العلاقات الاعلامية في "حزب الله" ان "المجتمعين تنالووا المستجدات الامنية والسياسية والإجتماعية، وتناقشوا في المشكلات التي تحصل على أرض الوطن محاولين إيجاد الحلول".

وأكد المجتمعون أن "سلامة الوطن والمواطن لا تكون الا في وحدة الموقف ورصّ الصفوف لمواجهة العدو المشترك المتمثل باسرائيل وأعوانها، وادواتها التكفيريين ومن يقف خلفهم ويدافع عنهم".