اكد وزير وسطي، ان "​الانتخابات الرئاسية​ إن لم تحصل في تشرين الثاني، فهي قد تتأخر كثيرا لأنها سترتبط بمصير الرئيس السوري بشار الأسد، لاسيما ان الأسد مازال قادرا من خلال حلفائه في لبنان على التحكم في هذا الاستحقاق، وان كلمة دمشق لها وقعها على هذا الصعيد"

وشدد الوزير الوسطي في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية، على انه "لا انتخابات نيابية في لبنان، وان التمديد للبرلمان حاصل وان المشاورات تتركز الآن على فترة هذا التمديد ليس إلا"، مؤكدا أنه "لا فتنة سنية ـ شيعية في لبنان مادام رئيس مجلس النواب نبيه بري والأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بخير"، مشيرا الى ان "الوضع الأمني لن يذهب الى حد الانفجار الكبير، لافتا الى "التوافق على عدم حصول صدام بين الأطراف المختلفة".

وأشار الى "وجود تناقضات في اسس قيام الائتلاف الدولي لمحاربة داعش"، معتبرا ان "إيران مع الحرب على "داعش" في العراق وضدها في سوريا".

وتوقع الوزير الوسطي، ان "تشهد المرحلة المقبلة بدايات مصالح مشتركة بين القوى الدولية والإقليمية قد تشكل بداية الحل للأزمة السورية، لأن كل الأطراف المتصلة بهذه الأزمة قاربت التعب والإفلاس وباتت جاهزة للحلول الوسطية بالرغم من السجال الأميركي ـ الإيراني ـ الروسي".