وصفت مصادر المشاركين في حفل تنصيب مفتي الجمهورية الجديد ​الشيخ عبد اللطيف دريان​ لصحيفة "المستقبل" كلمة دريان بأنها "تجسّد خطاب مرحلة"، موضحةً أنها "تعكس دلالات كبيرة وإجابات واضحة على تحديات المرحلة الراهنة في لبنان والمنطقة".

وشددت المصادر على أن "خطاب دريان رسم خارطة طريق وطنية ودينية للاعتدال الفعلي أكدت أنّ دار الفتوى عادت لتلعب دورها الطليعي بوصفها صرحاً جامعاً وطنياً وروحياً وحوارياً"، مع إشارة المصادر في هذا الإطار إلى أنّ "تظهير هذا الدور سيبدو جلياً في اللقاء الروحي الجامع المرتقب الذي كان البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي قد أعلن الاستعداد لعقده بعد تولي المفتي دريان منصبه".