أشارت مصادر واسعة الإطلاع لصحيفة "الرياض" السعودية الى أنّ "ثمّة حراكا دبلوماسيا مكثّفا في الأيام الأخيرة من أجل تحريك الملفّ الرئاسي لكنّه يتمّ على مستوى الدّول وليس الأفراد"، كاشفة بأنّ "السلطات الفرنسية والفاتيكان تقومان بحراك كثيف في اتجاه الدفع لإجراء ​الانتخابات الرئاسية​ قبل الشهر المقبل وكذلك السفير الأميركي في بيروت ديفيد هيل الذي أقام عشاء في الأسبوع الفائت في السفارة الأميركية مستضيفا رئيس كتلة "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون للبحث في الموضوع الرئاسي". ولفتت المصادر الى أنّ "عون لا يزال متشبثا بموقفه من أنّه يملك الحق كرئيس أكبر كتلة نيابية مسيحية بالترشّح للإنتخابات الرئاسية".

وأوضحت هذه المصادر الى أن "عون سيبقى متشبثا بموقفه بضوء أخضر من حلفائه الى حين نضوج التسوية الإقليمية حول لبنان كما حصل في العراق عندها سيقتنع الجنرال بأنه سيكون ناخبا أوّل وليس مرشحا أول".