جدّد رئيس المجلس النيابي نبيه بري رفضه ​التمديد​ لمجلس معطل، مشيراً إلى أنّ موقفه هذا ثابت غير قابل لا للمقايضة ولا للمساومة، معتبراً أنّ هذا المجلس بات كالسفرجلة "كل عضة بغصة".

ونقل زوار بري لـ"النشرة" عنه قوله أنّ الوقت متاح للتحضير للانتخابات حتى موعد إجرائها في 16 تشرين الثاني، وقال: "إذا إقتضى عقد جلسة للمجلس فليحصل تعديل بنود في قانون الانتخابات تنسجم مع إجرائها، وإذا كان هناك قرار بالتمديد فيجب أن تتخذ الحكومة موقفاً وتقدم التبريرات وتتحمل هي المسؤولية".

وشدّد بري على أنّ الوضع الأمني اليوم افضل مما كان عليه العام الماضي، لافتاً إلى أنّ الاضطرابات كانت يومها موجودة في طرابلس وصيدا، عدا عن أن وضع لبنان الأمني الآن أفضل من اي دول اخرى جرت فيها الانتخابات كالعراق.

وفيما أكد بري أنه سيحترم ما سيقرّره مجلس النواب، كشف أنه سيقترع وكتلته "التنمية والتحرير" ضد التمديد.

من جهة ثانية، لفت بري إلى ان اللقاء مع نائب "القوات" جورج عدوان كان إيجابياً، بعدما سمع منه ان كتلة "القوات" تؤيد عقد جلسات تشريعية ضمن ملفات ضرورية، وأشار إلى أنّ هناك أولويات لا يمكن الإستغناء عنها في اي جلسة: أولا : سلسلة الرتب والرواتب. ثانياً: موضوع اليوروبوند. ثالثاً: رواتب الموظفين. رابعاً: الموازنات المحالة الى المجلس. خامساً قانون الانتخابات او ما يتعلق بتعديل بعض بنوده.

التفاصيل فيمقالة خاصة.