لفت رئيس الوزراء الباكستاني ​نواز شريف​ الى أن "حكومته تمارس اقصى درجات ضبط النفس، حيث لم يكن من الصعب عليها ايجاد طريقة لتفريق المحتجين المطالبين باستقالته".

واوضح شريف في تصريح أن "الناخبين اختاروه لشغل منصب رئيس الوزراء، لذا فانه لن يستقيل بناء على رغبة حوالي 5 الاف شخص"، مشيرا الى ان "البرلمان بأكمله يقف الى جانبه باستثناء حزب واحد يطالب باستقالته"، مشددا على ان "رئيس لجنة الانتخابات التي جرت عام 2013 عيِّن بعد توافق جميع الأحزاب السياسية، وبالتالي ينبغي قبول النتائج التي تمخضت عن هذه الانتخابات".

وأكد شريف انه "ليس مسؤولا عن مزاعم تزوير الانتخابات بالنظر الى ان الحكومة المؤقتة التي اشرفت عليها لم تكن تنتمي لحزب الرابطة الاسلامية الذي يترأسه"، لافتا الى انه "بالرغم من ان حزبه كان لديه بعض التحفظات على الانتخابات التي جرت عام 2008 الا انه قبل بالنتائج بهدف استكمال مسيرة الديمقراطية في البلاد".