أشار عضو هيئة التنسيق النقابية ​حنا غريب​ الى أنه "إذا كان هناك من فضل أساسي يتعلق بسلسلة الرتب والرواتب، التي انتقلت من محطة الى أخرى على طريق الجلجلة منذ ثلاث سنوات، فهو يعود الى هيئة التنسيق النقابية، التي تضم أساتذة ومعلمين وموظفي الإدارات الرسمية ومتقاعدين، ومتعاقدين وأجراء ومياومين، وبالتالي لا أحد يستطيع القفز فوق هؤلاء، بعد كل هذا التاريخ من النضال غير المسبوق في تاريخ الحركة النقابية في لبنان".

وأكد غريب في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" أن "سلسلة الرتب والرواتب حق والحق يعلو ولا يعلا عليه"، معتبراً أن "التهويل حصل من قبل التحالف السياسي المالي الذي سوّق وماطل، وليس من قبل أصحاب الحقوق".

وشدد على أن "لا أحد يستطيع أن يوقف العمل النقابي في لبنان"، موضحاً أن "هيئة التنسيق النقابية لم يكن أبداً أهدافها الإضراب للإضراب"، مؤكدا أنه "ما زلنا عند موقفنا، ونتمسك بكل الحقوق، لأن رؤيتنا للسلسلة هي عبارة عن تصحيح الرواتب وغلاء المعيشة الذي بلغ 121 بالمئة علماً أن هذا الأمر حصل في المرّة الأخيرة في العام 1996".

وحذر من "إقرار سلسلة تضرب الحقوق كإعطاء المعلمين 13 بالمئة والقطاع الإداري 70 بالمئة زيادة، فنحن نريد سلسلة تحفظ حقوق الجميع وتعطي نسبة زيادة واحدة لجميع القطاعات دون استثناء".