إعتبر رئيس حزب "التوحيد العربي" ​وئام وهاب​، ان "الجيش اللبناني منعته السلطة السياسية من حفظ كرامته في عرسال، وان موقف رئيس الحكومة تمام سلام بشأن العسكريين المخطوفين كان "متدبدب"، موضحا "انه لو كان مكان سلام لما سمح بخروج العسكريين من عرسال".

ورأى وهاب في حديث تلفزيوني، ان "مسألة العسكريين المخطوفين صعبة، والقطري قادر ان يعمل بموضوع "جبهة النصرة""، معتبرا انه "كان يجب محاكمة الموقوفين الاسلاميين منذ 8 سنوات".

واضاف وهاب "آن لنا الى فتح حوار جدي، والكلمات التي القيت في حفل تنصيب مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان تشير بانها ذاهبة بهذا الاتجاه"، معتبرا ان "التخاذل الذي يمارسه المعتدلين هو الذي يغذي التطرف".

واعرب وهاب عن "اعتقاده انه سيتم التمديد للمجلس النيابي"، لافتا الى ان "الدروز اليوم بحاجة الى كل قياداتهم الموجودة"، مؤكدا ان "الاولوية مصلحة الدروز واذا فكر غيره مثله يتم الاتفاق واذا لم يفكر فالمنافسة مشروعة".

ورأى وهاب انه "لا يوجد انتخابات لرئاسة الجمهورية"، مشددا على ان "اي رئيس لا يرضى عنه الرئيس السوري بشار الاسد لن يكون رئيسا في لبنان"، مشيرا الى ان "اليوم هناك تطور بكلام رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط ولدينا فرصة بالاتيان برئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية".