عقدت لجنة التنسيق اللبنانية-الفلسطينية إجتماعها الدوري في مكتب "حركة أمل" في مدينة صور. وفي ختام اللقاء اصدر المجتمعون بيانا توجهوا فيه بـ"تحية إجلال و إكبار لشهداء الشعبين اللبناني والفلسطيني وبخاصة لشهداء المجزرة الصهيونية التي ارتكبت في صبرا وشاتيلا في السادس عشر من أيلول عام 1982 بتواطؤ أميركي".

ودعا المجتمعون في البيان "أحرار العالم إلى مواصلة العمل لتقديم المسؤوليين عن هذه المجزرة للمحاكم الدولية"، مؤكدين أن "السياسة الأميركية المعادية تؤكد كل يوم أنها لا يمكن أن تكون ضامنا أو وسيطا نزيها".

واكد المجتمعون على أن "قضية الإمام الصدر هي قضية الأمة ويجب العمل على كشف مصير الإمام الصدر لكي يعود إلى ساحة جهاده".

كما توقف المجتمعون "أمام العدوان الصهيوني المتواصل ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني"، وثمنوا "الصمود البطولي للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي تمكنت من إفشال اهداف العدوان وكشفت من جديد عن الوجه الحقيقي للوحشية الصهيونية"، مؤكدين على "أهمية تعميق وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية كما تجلت في ميدان المواجهة الميدانية".

وحذر المجتمعون من "المؤامرة المتواصلة بهدف اعادة رسم خارطة المنطقة"، مؤكدين "الحرص على أمن واستقرار وسيادة لبنان ومقاومته في وجه العدو الصهيوني".

وعبر المجتمعون بإيجابية عن "حالة الإستقرار التي تعيشها منطقة صور والعلاقة الأخوية بين أبناء الشعبين اللبنانين والفلسطينيين"، مؤكدين "وقوفهم ودعمهم للشعب اللبناني وقيادة الجيش اللبناني"، متوجهين بالتحية لشهداء الجيش اللبناني الشقيق في مواجهة العدو الاسرائيلي والجرائم الوحشية التي ترتكب بإسم الإسلام والإسلام منه براء.