أشارت صحيفة "الجريدة" الكويتية إلى أن "زيارة مستشار الأمن القومي العراقي فالح الفياض أمس الأول لدمشق ولقاؤه الرئيس السوري ​بشار الأسد​ بعد يوم من مؤتمر باريس الذي تعهد بتقديم الدعم لبغداد في مواجهة تنظيم "داعش"أثارتتساؤلات بشأن هدف هذه الزيارة وتوقيتها".

وأشارت مصادر عراقية الى أن "زيارة الفياض الذي كان في منصبه هذا خلال ولاية رئيس الحكومة السابق نوري المالكي قد تكون إما نتيجة ضغط إيراني على الحكومة العراقية الجديدة برئاسة حيدر العبادي، وإما تعبيرا عن صراعات شيعية - شيعية أو صراعات داخل حزب "الدعوة" الذي ينتمي إليه المالكي والعبادي".

ولفتت مصادر عراقية لـ"الجريدة" الى أن الفياض مقرب من وزير الخارجية الحالي إبراهيم الجعفري، وهو معروف بعلاقاته الوثيقة مع واشنطن، وكان احد الأسماء المطروحة لخلافة المالكي في رئاسة الحكومة، إلا أن مراقبين أشاروا الى احتمال أن يكون الرئيس الأميركي باراك أوباما يحاول التنسيق غير المباشر مع النظام السوري من خلال بغداد لمواجهة "داعش" العدو المشترك بين الطرفين".