يفترض أن يقدم وزير الخارجية ​جبران باسيل​، أمام مجلس الوزراء في جلسته عصر اليوم، عرضاً عن مشاركته في لقاءي جدة وباريس المتعلقين بحشد تأييد عربي ودولي لضرب تنظيم "الدولة الاسلامية".

وأوضحت مصادر مطلعة في تكتل "التغيير والاصلاح"، لصحيفة "الأخبار" أن "مكاشفة جرت اخيراً عبر قنوات الاتصال المعروفة بين "حزب الله" والتكتل حول أسباب مشاركة باسيل في اللقاءين، "وقد وضع المعنيون الحزب في صورة أسباب واهداف مشاركة وزير الخارجية في المؤتمرين، ومنها ان لبنان دعي الى حضور المؤتمرين رسمياً، ولا يفترض غيابه في وقت يعاني فيه من موضوع الارهاب في شكل مباشر، ومن اقتحام داعش الحدود اللبنانية، وخطف جنوده واثارة مشاكل امنية في اكثر من منطقة. كذلك حدّد وزير الخارجية بوضوح ضرورة ان تكون محاربة الارهاب تحت سقف المجتمع الدولي وبقرار واضح من مجلس الامن، فضلاً عن ضرورة احترام سيادة اي دولة قد تجري الضربات على ارضها".

وفي رأي التكتل ان هذه المشاركة "اطاحت الى غير رجعة اعلان بعبدا ــــ وهذا الامر ليس امراً بسيطاً ــــ وسياسة النأي بالنفس. فالمشاركة الكاملة في مؤتمرين بهذا الحجم وضعت لبنان في صلب الاهتمام الدولي بعدما وضع نفسه في صلب المعادلة كفريق متضرر من الإرهاب".