وضعت مصادر بارزة في "التيار الوطني الحر" زيارة رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون الى كليمنصو في إطار سياسة التفاهم والانفتاح التي ينتهجها التيّار مع جميع الافرقاء، وذكرت أن الاجتماعات بين التيار والحزب "التقدمي الاشتراكي" مستمرة، مشيرةً الى انّ "الفريقين استكملا البحث في المواضيع التي طرحت خلال زيارة رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط الاخيرة الى الرابية في 6 آب الفائت".

واضافت المصادر: "لا أحد يستطيع أن ينكر، بمن فيهم جنبلاط، ان لدى عون حيثية، لكن لدى جنبلاط نظرة خاصة للاستحقاق الرئاسي ونعتقد انّ لقاءات كهذه بين الفريقين تقرب نظرتهما للموضوع"، لافتةً الى ان "لا فيتو لدينا على احد، لكن ايضاً لا تستطيع معراب اليوم ان تخون اللبنانيين ثم تجلس معهم في الوقت نفسه".

وأكدت المصادر ان "التنسيق مع "المستقبل" مستمر في كثير من الملفات عبر وزراء ونواب الفريقين"، مشيرةً الى ان "العلاقة مع بكركي غير مقطوعة والتواصل المباشر وغير المباشر مستمر".