أشارت مصادر في تيار "المستقبل" ان "رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب ​وليد جنبلاط​ يحاول القيام بحركة سياسية ليؤكد وجوده على الساحة في هذه المرحلة وهذا حقه، ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون وجدها فرصة، لكن كل ذلك لن يؤدي الى حصول أي تغيير، ففي النهاية نعرف ان هناك قراراً سياسياً في مجلس النواب واذا لم يتأمن نصاب الثلثين فكلّ ذلك يبقى كلاماً".

وأضافت المصادر "من الطبيعي ان تكون لدى عون حيثية في الترشح، وكل ماروني في لبنان يملك حيثية في الترشح، لكن ان يؤيده "المستقبل" فهذا موضوع آخر. ونَفَت ان يكون لقاء كليمنصو قد أثار "المستقبل"، فقد سبقته زيارة لجنبلاط الى الرابية، ولم تثرنا".