أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب ​عمار حوري​، الى ان "السعودية كانت السباقة منذ البداية في مكافحة الإرهاب، وكانت واضحة، منذ عقود، في التمييز بين الحق والباطل، ونجحت بنسبة عالية في مكافحته داخل أراضيها"، لافتاً إلى "المبادرة الرائدة لملك السعودية عبدالله بن عبدالعزيز لتأسيس مركز خاص لمكافحة الإرهاب"، معتبراً أنه "مع مرور الوقت، اقتنع العالم بصوابية موقف السعودية من موضوع الإرهاب".

وقلل حوري في حديث لصحيفة "الوطن" السعودية من أهمية "محور روسي إيراني سوري يضم أيضاً حزب الله في مواجهة الائتلاف الدولي الذي يريد ضرب داعش"، لافتاً الى ان "ذلك يعود الى ان الإرهاب لا يملك القدرة على مكافحة الإرهاب، والنظام السوري كان السباق في الإرهاب، حيث قتل 200 ألف من شعبه، منهم 40 ألف امرأة وطفل ما بين البراميل والأسلحة الكيمائية، وأساليب الدمار التي استخدمها للإبادة، فلا يمكن مواجهة الإرهاب بإرهاب منظم، خصوصاً عندما يكون هذا الإرهاب مدعوما من سورية وإيران وآخرين"، معتبراً أنه "لا فرص حقيقية لقيام هكذا محور تحت عنوان مكافحة الإرهاب".

ورأى حوري أن "داعش والحركات المشابهة أتت كردة فعل على الاستبداد، فالأنظمة الاستبدادية السبب الرئيس لقيام مثل هذه الحركات الإرهابية، وفي حال تم القضاء على الإرهاب ربما يفقدون توازنا معينا".