نقل زوار العاصمة السورية دمشق لصحيفة "الجمهورية" اشارت القايدة السورية الى ان "محاربة المجموعات الارهابية المسلحة لا تتم الا باعتماد استراتيجية متكاملة وشاملة توحّد كل الجهود وتتجاوز كل الخلافات وتستبعد الازدواجية في التعامل مع هذه المجموعات، أو الانتقائية في اختيار مَن تعتبرهم منظمات ارهابية".

ولا تستبعد القيادة السورية ان "يكون عنوان التحالف محاربة "داعش" وحقيقته المضي قدماً في استراتيجية تدمير سوريا والعراق دولة ومجتمعاً ونظاماً أثبت أنه الاقدر على مواجهة هذا الارهاب والصمود في وجهه ما يُقارب السنوات الاربع.

وأعربت عن اعتقادها ان "محاربة الارهاب لا تحتاج الى عمليات عسكرية وغارات جوية، بل تحتاج الى ضغط على الدوَل المساندة للارهاب، وكلها "حليفة لواشنطن" بغية إغلاق حدودها أمام تسلّل الإرهابيين من جهة، ووَقف التسليح والتمويل والتحريض الطائفي الذي بات يشكّل التربة الخصبة لهذا الارهاب".

محاصرة المسلحين الذين تتحوّل المناطق التي يسيطرون عليها ساحات اشتباك دامية بين فصائلهم المتعددة.