علمت صحيفة "المستقبل" أن "البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي و​المطارنة الموارنة​ كانوا مرتاحين كثيراً لخطاب مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان، خصوصاً في هذه المرحلة، وأكدوا أهمية تفعيل التواصل بين بكركي ودار الفتوى مباشرة أو عبر قنوات اللجنة الوطنية للحوار الإسلامي المسيحي".

ووفق مصادر متابعة فإن "أولى بوادر الأمور ستكون من خلال زيارة سيقوم بها البطريرك الراعي على رأس وفد من المطارنة اليوم لدار الفتوى للتهنئة وستكون هناك فرصة للبحث في الأدوية التي يحتاجها الوطن اليوم حتى يدخل في طور النقاهة، فهناك أمور متفقون عليها وهناك أمور تحتاج تفاهماً، ويظهر حولها بعض التباينات من قبل مجموعات روحية لبنانية. ولكن هذا التباين يمكن تخطيه وبالإمكان معالجته والمعالجة لا تأتي إلا من خلال الحوار وسماحته من المؤمنين بالحوار".