أشار الرئيس السابق للحزب "السوري القومي الإجتماعي" ​جبران عريجي​ الى أن "تيار "المستقبل" مع التمدديد لمجلس النواب وضد الانتخابات النيابية لاسباب متعددة ولكن السبب الاساسي هو بسبب تطنيش الطبقة السياسية حول تجديد الحياة السياسية، والحزبية"، مشددا على أن "هذه مسائل اساسية لنمو وتقدم المجتمعات".

ولفت عريجي غي حديث اذاعي الى أن "موضوع المجلس النيابي دقيق وخطير، فمن دون رئيس للجمهورية هناك شغور بهذا الموقع، ودون حكومة هناك تصريف للاعمال، ولكن في غياب مجلس النواب هناك فراغ حقيقي لان هذه المؤسسة هي التي تنشئ كافة المؤسسات ومن المهم معالجة هذا الموضوع".

ورأى أننا "نعيش ازمة بنيوية وستفتح حوار سريع حول مشاكل جديدة"، معتبرا أنه "اذا سقط المجلس النيابي يسقط اتفاق الطائف، ونحن سنكون بحاجة الى مؤتمر تاسيسي جديد، ولكن ظروف المنطقة والمناخ المحيط لن يساعد على تركيب واقع سياسي جديد".

وأكد أن "هناك وضع امني ضاغط وشديد الخطورة ودقيق، ولكن ذلك لا يعني استحالة العمل الانتخابي، فبدراسة جدية وتدابير امنية يمكن القيام بالانتخابات"، لافتا الى أن "الاستقرار اولوية، ولكن الاستقرار بحاجة الى دينامية معينة ومنها الانتخابات".