أعلن رئيس الحكومة السابق ​نجيب ميقاتي​ في بيان أنه "في غياب العلامة السيد ​هاني فحص​، يخسر لبنان شخصية مميزة طبعت الحياة اللبنانية بفكر نير ورؤية ثاقبة معتدلة نسجت على الدوام اواصر الحوار بين الجميع وكانت نموذجا للاعتدال والوسطية وخير تعبير عن غنى النسيج اللبناني. ستفتقده المنابر لكنه سيبقى علامة مضيئة في تاريخ لبنان".

من جهته، نعى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع العلاّمة السيد هاني فحص، وإعتبر أن "لبنان خسر بفقدان العلامة هاني فحص عالماً ومفكراً كبيراً ورمزاً من رموز الاعتدال والمحبة بين الطوائف في لبنان، لقد كان رجل حوار وتواصل بامتياز وسوف يفتقد الوطن لرجالٍ أمثاله".

ونعى العلامة السيد محمد علي الحسيني فحص "سيد الاعتدال عرفناه، وسطي الاسلام، عربي القومية، لبناني الهوية، فلسطيني الهوى لم يقاطع احدا، بل كان هو اداة الوصل والوسيط في الصلح والساعي للاصلاح دائما".

كما نعى وزير الاتصالات بطرس حرب "العلامة السيد هاني فحص، الذي يعد لما من أعلام لبنان، ورمزا من رموز العيش معاً، وركنا هاما من دعاة الحوار وممارس له".

بدوره، نعى وزير الاعلام رمزي جريج السيد هاني فحص، معتبرا أن "الموت غيب فحص باكرا، وهو رمكز للاعتدال والشجاعة والرأي الحر، في زمن تندر فيه صفات كتلك".

من جهتها، نعت دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية "العلامة الشيخ السيد هاني فحص، الذي وقف حياته في خدمة لبنان والوحدة الوطنية، وفي تعزيز أواصر الاخوة الإيمانية بين المسلمين".

كما نعت حركة "التجدد الديمقراطي" السيد هاني فحص، التي اعتبرته "أحد أبرز رموز التجدد الفكري والتجديد الديني في لبنان والعالم العربي، في ظرف نحن بأمسّ الحاجة الى مثل تلك القامة الانسانية".

رئيس كتلة المستقبل النائب فؤاد السنيورة نعى العلامة السيد هاني فحص، وقال في بيان: "فقد لبنان اليوم علما من أعلامه الكبيرة ورمزا من رموز النضال الوطني والعيش المشترك والاعتدال والتسامح. لقد مثل السيد هاني بشخصيته الفذة وعلمه الواسع وحكمته الراجحة، وكذلك بقناعاته وأدائه، رجل الدين المنفتح والمحاور والمتقبل للرأي الآخر، وهو قد كان صاحب الفكر النير والكلمة النفاذة والمؤثرة والقلم السيال الذي يفيض عذوبة وقوة في آن معا، جامعا في مسيرته صفات المثقف والمؤلف والاديب والعالم، ولكن المتواضع في علمه وأدبه وثقافته في آن معا".

بدوره، اعتبر رئيس "حركة الاستقلال" ميشال معوض، في بيان، ان "لبنان فقد أحد كبار رجالاته ومفكريه العلامة السيد هاني فحص، وبرحيله يخسر لبنان قيمة نادرة من العلم والثقافة وروح المحبة والتواضع والاعتدال والحوار، في زمن أحوج ما يكون فيه لبنان الى المبشرين بالاعتدال والحوار، وبالالتزام بالدولة والانسان في لبنان بعيدا عن تبعيات مقيتة".