كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن "وكالة الأمن القومي الأميركي قدمت للمخابرات العسكرية الاسرائيلية معلومات عن عرب وفلسطينيين يقطنون في مختلف الولايات الاميركية ويجرون اتصالات مع الفلسطينيين الموجودين في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة".

وأوضح المحلل الاستخباراتي الأميركي جيمس بامفورد للصحيفة أن "وكالة الأمن القومي الأميركي نقلت اتصالات ورسائل بريد إلكتروني بين فلسطينيين واقاربهم المقيمين بالولايات المتحدة إلى وحدة المخابرات العسكرية الاسرائيلية 8200"، مشيرا الى أن "المعلومات المقدمة من جانب وكالة الأمن القومي إلى الوحدة 8200 فريدة من نوعها، حيث أن الوكالة الأميركية لا تحاول إخفاء هويات من تورطوا في الاتصالات، وهو اجراء يتم عادة كلما تم تقاسم معلومات من هذا النوع مع دولة أجنبية".