أعلن رئيس حزب "الاتحاد" عبد الرحيم مراد الوثيقة السياسية للقاء الوطني، حيث أشار الى أن ضرورة "الانطلاق من منظور وطني وقومي، تفرضه المخاطر المحدقة بلبنان، في ظل وجود استراتيجية اميركية معلنة تهدف الى تفتيت الشرق الاوسط"، موضحاً أن "تحصين الامن العربي هو رهن لتعزيز التنسيق بالتعاون العربي على المستويات كافة".

ولفت مراد في مؤتمر صحفي الى أن "هذا اللقاء يهدف الى حشد القيادات السياسية من كافة المناطق، للعمل على تعزيز الروح القومية في الشارع العربي بأكمله، والسعي الى تحصين الامة في وجه زحف شديد التطرف يستتر بالاسلام والدين منه براء"، مشيراً الى ان "الوثيقة التاسيسية للقاء الوطني تؤكد على عروبة لبنان ونظامه الديمقراطي، ونبذ الطائفية والمناطقية، ووضع نظام انتخابي حديث التمثيل للشعب الصحيح وهو النسبية، والتزام خيار المقاومة نهجا وأسلوبا للتحرير والدفاع عن لبنان، واصلاح السياسيات الاجتماعية والسياسية، واعتماد خطط تهدف الى خفض الدين العام، وضبط منافذ الهدر، والاسراع في استخراج الثروة البترولية، ودفع عجلة الانتاج الوطني نحو الامام".

وتابع أن "الوثيقة تهدف أيضا الى التزام البنود الواردة في الدستور، ورفض الوصاية والتدخلات الاجنبية، وتاكيد وجود الشعب اللبناني في الداخل والخارج، أن تكون العلاقة مميزة مع سوريا، فثمة مصلحة مشتركة للبلدين انطلاقا من طبيعة العلاقات الضاربة، ودعم المقاومة الفلسطينية، وتأكيد دعم نضال الشعب الفلسطيني واستعادة ارضه، وتأمين حقوق الفلسطينيين في مخيمات لبنان".