بحث وزير التربية ​الياس بو صعب​ مع السفير الأميركي لدى لبنان دايفيد هيل "برنامج زيارة بو صعب إلى الولايات المتحدة للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حول تأمين الدعم للبنان للقيام بأعباء تعليم النازحين إليه في ظل أزمة المنطقة".

وتطرق البحث إلى "المساعدات الأميركية المخصصة للبنان والمحددة لأغراض التعليم بعد أزمة النزوح".

واطلع بو صعب من هيل على "أرقام المساعدات الأميركية التي سوف تصل إلى لبنان في المستقبل، وهي أرقام كبيرة لم يكن الرأي العام مطلعا عليها"، وتم التوافق على إجتماع يعقده بو صعب مع هيل بعد العودة من نيويورك تتم في خلاله مناقشة المشاريع المشتركة المتعلقة بالتعليم".

ثم إجتمع بو صعب مع ممثلة منظمة اليونيسيف لدى لبنان آنا ماريا لوريني وعرض معها "الإستعدادات لإجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، سيما وأن منظمة اليونيسيف هي في مقدمة المنظمات المعنية بتعليم النازحين".

وتناول البحث أيضا "برنامج العمل وسلسلة الإجتماعات التي يتم العمل من خلالها لتوفير الدعم للبنان في هذا الملف".