أشار راعي ابرشية ​القاع​ ليان نصر الله في بيان خلال اللقاء الوطني الموسع بعنوان "لقاء محبة" الذي نظّم في صالة مار الياس – القاع وشارك فيه عضو كتلة "الحزب السوري القومي الاجتماعي" النائب مروان فارس، راعي ابرشية دير الاحمر - بعلبك للموارنة المطران سمعان عطا الله، مطران بعلبك الهرمل للروم الملكيين الكاثوليك الياس رحال، مفتي بعلبك الهرمل بكر الرفاعي، المفتي الشيخ علي طه، ممثلي أحزاب وطنية واسلامية ورؤساء بلديات وضباط من الجيش والقوى الامنية وممثلي جمعيات وهيئات اهلية مدراء مدارس وفاعليات، الى أنه "تم البحث في الامور التي تهم المنطقة على مختلف الصعد، وتدارسنا مع المشاركين الاحوال العامة وما تعانيه المنطقة من مشاكل وعمليات خطف للعسكريين وقتل".

ولفت الى أن "الحضور أبدى مسؤولية عالية واستعدادا كاملا للوقوف سدا منيعا في وجه الفتنة العمياء لكي تبقى المنطقة واحة أمن وسلام".

وأكد انه "تم التوافق على "وثيقة المحبة"، معاهدين الله والناس على الوفاء بمضمونها، والتي تقضي بـ"الإلتفاف حول الدولة ومؤسساتها لإرساء الأمن والعدالة بين أبناء الوطن كافة، دعم الجيش اللبناني والوقوف إلى جانبه وتوجيه التحية له وإعتباره ضمانة الجميع، مطالبة الدولة بحل سريع لقضية المخطوفين من الجيش وقوى الأمن الداخلي، ضرورة الحفاظ على العيش الواحد والتآخي بين كافة مكونات هذا الوطن العزيز لبنان، وحدة أبناء محافظة بعلبك - الهرمل وتكاتفهم وتضامنهم في كل الإستحقاقات، الرفض المطلق لكل أعمال الخطف والسلب ومطالبة القوى الأمنية بالتشدد مع عدم وجود أي غطاء للمرتكبين، عدم قطع الطرقات مهما كانت المبررات لأن ذلك يضر بأبناء المنطقة ومصالحهم، إقامة نشاطات مشتركة وجلسات حوار يحضرها مسؤولون من مختلف قرى وبلدات المنطقة، تفعيل دور المجتمع المدني في الحوار بين ابناء المنطقة وتعزيز ثقافة التواصل، الإشادة بالمواقف الوطنية للاعلام لمساهمته الحثيثة في تثبيت العيش الوطني الواحد بين جميع اللبنانيين وخاصة في منطقة بعلبك الهرمل، ومطالبة الدولة اللبنانية بإيلاء محافظة بعلبك الهرمل الجديدة الإهتمام الجدي في كل مجالات الإنماء".