استقبل رئيس "المؤتمر الشعبي اللبناني" ​كمال شاتيلا​ حيث تم مناقشة موضوع انشاء تحالف دولي بمواجهة الارهاب والتطورات العربية والمخاطر التي يتعرض لها لبنان وتحديات التطرف والارهاب التي تستهدف لبنان كياناً وشعباً ووحدة وطنية.

أكد رئيس "المؤتمر الشعبي اللبناني" كمال شاتيلا خلال لقائه وفداً قيادياً من "حزب الله" أن "التشاور قائم ومستمر بيننا وبين "حزب الله "خاصة في هذه الظروف العصيبة التي يتعرض لها لبنان، في ظل استمرار استهداف وحدته بمشاريع تطرف تستهدف تقويض وحدته".

ورحب الجانبان بـ"تسلم مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان موقعه بعد انتخابه، وبخطابه الحريص على وحدة الصف الاسلامي الجامع وتوجهه الوطني العروبي التوحيدي"، مشيرين الى أن "الغموض يلف اهداف التحالف الدولي خاصة وان "حلف الاطلسي" هو من يقوده".

مشددين على أن "المنطقة تحتاج الى تفاهم وتعاون لمواجهة الارهاب واسبابه ونتائجه لكن لا تحتاج الى حلف غربي يملي على المنطقة سياسته العدوانية في ظل تحالفه العضوي مع العدو الصهيوني"، داعين الحكومة اللبنانية الى "الاهتمام باوضاع الناس المعيشية وتوفير الغطاء الرسمي إلى جانب المساندة الشعبية للجيش اللبناني الذي يحتاج الى تسليحه بقدرات دفاعية متطورة تمنعها عنه دول الاطلسي".

ولفت الجانبان "ضرورة الاستفادة من المساعدات العسكرية التي قدمتها بعض الدول للجيش بدون شروط سياسية، فالجيش الوطني يعبّر عن الوحدة الوطنية اللبنانية وهو الضمانة الاولى لحماية امن الوطن والمواطنين بدون تمييز"، مؤكدين "التمسك بجوهر اتفاق الطائف الذي يؤكد على المواطنة المتساوية والتوازن الوطني".