أعلن أهالي العسكريين المخطوفين أن "رئيس الحكومة تمام سلام أبلغنا أن المفاوضات لم تتوقف حتى الآن وأن المطالب التي تلقتها الحكومة تحتاج إلى وقت"، متوجهين إلى الخاطفين بالقول: "العامل الأساسي باستمرار التفاوض إيقاف التهديدات بقتل أبنائنا".

وأكد الأهالي، بعد زيارتهم سلام في السراي الحكومي، أن تحركاتهم سوف تبقى مستمرة، مشددين على أن "تعرض أبنائنا لأي تهديد لا يخدم أي مطالب".

وأوضحوا أن "المسألة وصلت إلى مرحلة حرجة بعد التهديدات التي تلقاها الأهالي أمس وهذا ما أردنا أن نستوضحه من سلام"، مطالبين الوفد القطري الذي سيزور لبنان غداً بالتوجه فوراً إلى عرسال.

ودعوا هيئة العلماء المسلمين إلى التحرك، معنوياً على الأقل، من أجل تأخير التهديدات التي تحصل.