ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية في صفحتها الاولى أن "أوباما كرر وعده للقوات المسلحة الأميركية"، نافياً تصريحات رئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة، الجنرال مارتن ديمبسي، الذي لم يستبعد اللجوء إلى إرسال قوات برية لمواجهة "الدولة الإسلامية" . فقد أكد الرئيس الأميركي مجدداً أن "القوات الأميركية في العراق ليس لها ولن يكون لها مهمة قتالية".

أثارت تصريحات مارتن ديمبسي الذعر لدى صحف اليسار واليسار الوسطي في الولايات المتحدة، مثل الـ"نيويورك تايمز". لكن الصحيفة المحافظة "وول ستريت جورنال" أسفت لغياب "الصدق" في خطابات الرئيس الأميركي.

ورأت الصحيفة المحافظة أن الضمانات التي ذكرها الرئيس الأميركي تدل على "استراتيجية عسكرية سيئة، واستراتيجية سياسية أكثر سوءاً".

كما اعتبرت "وول ستريت جورنال" انه "من الغباء الاعلان أمام العدو عن ما لم نقوم به"، خاصةً أن مكافحة "الدولة الاسلامية" قد تتطلب "إرسال عدة آلاف جندي من القوات الاميركية من أجل دعم القوات الكردية والعراقية او السورية على الارض".

ومن جهتها، شددت صحيفة "نيويورك تايمز" على الإختلاف في وجهات النظر بين الجنرال ديمبسي والرئيس باراك أوباما بالرغم من تأكيدات البيت الأبيض حول الاتفاق التام بينهما.

ووفق الـ"نيويورك تايمز"،"هناك أسباب وجيهة للاعتقاد بأنه يوجد مرة أخرى خلاف بين الهرمية العسكرية والقائد العام الذي أظهر في كثير من الأحيان أنه غير مرتاح في دوره".

وذكرت أيضاً صحيفة "واشنطن بوست" أن مجلس النواب وافق على خطة باراك أوباما لتدريب وتسليح المتمردين السوريين المعتدلين، بالرغم من "تشكيك أعضاء من كلا الحزبين الرئيسيين بفرص نجاح هذه الخطة".

ترجمة "النشرة"