اكد وزير الداخلية ​نهاد المشنوق​، أن "هناك سببين رئيسيين لزيارتي الى موسكو، السبب الأول محاولة استكشاف امكانية شراء قوى الأمن الداخلي تحديدا والأمن العام لمعدات عسكرية من روسيا كجزء من الهبة السعودية التي تكرم بها الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز".

واشارالمشنوق في حديث تلفزيوني، الى ان "المعلومات المتوفرة حتى الآن تقول ان هناك مجالا جديا وانه جرت اتصالات اليوم من خلال الوسطاء مع الجهتين الخاطفتين لتهدئة الأمور واستمرار المفاوضات وخلال 24 ساعة سيكون هناك موفد من قبل دولة قطر لمتابعة هذه المفاوضات، وآمل ان تكون هذه المعلومات دقيقة وثابتة والا يحصل اي تغيير في هذا المعنى".

وأكد "اننا لم نوقف المفاوضات او الاهتمام بمسألة العسكريين الرهائن ولن نوقف هذا الأمر، ورئيس الحكومة تمتم سلام والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم وانا على تواصل دائم في هذا الملف".

ولفت الى أن "الحكومة اللبنانية وضعت قواعد أساسية بقرار من مجلس الوزراء يتعلق بالتفاوض والجهات التي يمكن للدولة ان تتفاوض معها ويتعلق بالمقايضة التي هي مرفوضة، الا ما ينطبق منها على القانون اللبناني، وبالتالي هذه القواعد لا يوجد اي تغيير فيها وهي مستمرة وثابتة".

واوضح المشنوق ان "المقايضة مرفوضة الا ما يستند الى القانون اللبناني والى الاجراءات المرعية لأن هذا قرار مجلس الوزراء"، مؤكدا ان "آخر المعلومات التي وصلتني تقول ان هناك اتصالات جرت ادت الى تأجيل مبدئي لامكان قتل اي من العسكريين الرهائن".