لفت عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ​سيمون ابي رميا​، الى "اننا مع تداول السلطة والانتخابات وتحضرّنا ونطالب بقيام الانتخابات النيابية".

ورأى ابي رميا في حديث تلفزيوني، ان "الاحتكام الى الشعب ضرورة في الظروف المشابهة للظرف الحالي"، مضيفا "لا مشكلة بحكومة تصريف اعمال تستمر بعد انتخاب المجلس الجديد"، معتبرا ان "لا ذرائع أمنية تمنع اجراء الانتخابات في لبنان".

واعتبر ابي رميا ان "التهجم على النواب وعملهم تجني"، موضحا "اننا لا نقوم بأعمال "business" في مجلس النواب وهناك من يداوم ويزاول عمله كل الأيام في المجلس"، لافتا الى ان "تعطيل المجلس النيابي وصل الى هذه المرحلة بسبب الواقع والنظام الطائفي"، مشيرا الى ان "الواقع الطائفي يوصلنا الى النتائج السلبية ومصالح الطوائف".

ولفت ابي رميا الى "اننا نتمنى اقرار مجلس الشيوخ مقابل الغاء القيد الطائفي لانتخاب سائر اعضاء المجلس النيابي كما نص الدستور".

وحول طبيعة قانون الانتخاب، لفت ابي رميا الى "اننا أضعنا 8 سنوات ولا ارادة فعلية بالمناصفة الفعلية في مجلس النواب"، مشيرا الى ان "رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون، ورئيس حزب "القوات" سمير جعجع، ورئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، ورئيس حزب "الكتائب" أمين الجميل، يمثلون الاجماع المسيحي وليكن الخيار لاحدهم للرئاسة وليس من خارج هذه الاسماء".

واضاف ابي رميا "طرحنا فكرة التعديل الدستوري من اجل اعطاء المسيحيين واللبنانيين امكانية الخيار ولا نعدل الدستور من اجل شخص".

واعتبر ابي رميا ان "الخديعة هي في طرح ان يسحب العماد عون ترشيحه ليسحب جعجع ترشيحه بالمقابل لفرض رئيس من خارج من لهم حيثية شعببية"، مؤكدا ان "العماد عون لن يتخلى عن الوكالة الشعبية التي اعطوها اياها الناس".