اشار رئيس بلدية القرقف الشيخ يحيي الرفاعي الى ان "وسائل الإعلام والصحافة تناقلت خبرا مفاده ان مخابرات الجيش اللبناني داهمت اليوم مخيما للنازحين في بلدة القرقف واعتقلت خلية إرهابية كانت تعد لعمل ما، وذلك بالتعاون مع البلدية"، ولفت الى انه يهم بلدية القرقف ان توضح انه "لا يوجد في بلدة القرقف أي مخيم للنازحين السوريين وقد حاولت بعض الجمعيات سابقا إقامة مثل هذا المخيم لمنافع شخصية فقامت البلدية بالوقوف في وجه هذا الموضوع حيث باءت جميع محاولات إقامة هذا المخيم بالفشل".

واعتبر ان ما يحصل اليوم يتلخص في التالي : بالأمس القت مخابرات الجيش اللبناني في حلبا القبض على شخصين من النازحين بالقرب من مركز المخابرات للاشتباه بأنهما يقومان بالتقاط الصور عبر الهاتف لمركز المخابرات، احدهما يدعى تميم ادريس من سكان بلدة القرقف حارة العين، ومساء هذا اليوم قامت دورية من مخابرات الجيش بدهم الشقة التي يسكنها المدعو تميم ادريس فلم تعثر في شقته على شيء ممنوع فاصطحبت معها المدعو محمد شروف من النازحين الذي يسكن الشقةنفسها.

واكدت البلدية انه لا يقطنها من النازحين من ينتمي الى المنظمات التي يطلق عليها داعش أو غيرها، وهي تتابع وبشكل يومي وبالتنسيق مع جميع الأجهزة الأمنية دون استثناء جميع تحركات وأعمال النازحين السوريين الذين لم يظهر منهم الى الآن في البلدة ما يخل بالأمن. واهابت البلدية بوسائل الإعلام "توخي الدقة في نقل الاخبار، سيما في هذا الوقت العصيب الذي يحتاج من الجميع التأني".