أكدت مصادر لصحيفة "الأخبار" أنه "تمّ الاتفاق بين رئيس اللقاء الديمقراطي" النائب ​وليد جنبلاط​ ورئيس حزب "الكتائب" ​أمين الجميل​، على ضرورة تحصين عمل المؤسسات، والذي يثبت بالتمديد للمجلس النيابي في حال عدم انتخاب رئيس للجمهورية، على أن يرفق الأمر بمشاركة في الجلسات التشريعية الضرورية". وأشارت المصادر إلى أن "جنبلاط لم يكن يريد الدخول في نقاش حول الاستحقاق الرئاسي"، لكنها لفتت إلى أن "الجميل أصر على شرح وجهة نظره"، مؤكداً أنه "مرشح معتدل ومقبول من جميع الأفرقاء، فيما رفض جنبلاط التعليق، مكتفياً بهزّ رأسه من دون أن يعطي إشارة سلبية أو إيجابية".