رأت رئيسة المجموعة الانمائية في ​الامم المتحدة​ النيوزيلندية ايلين كلاركفي حديث لصحيفة "النهار" ان "وقت يجاور لبنان الازمة السورية المتفاقمة، يبقى قلق المجتمع الدولي قائما، ومحوره ألا يتحمل البلد الصغير عبء الازمات الكبيرة وحده وخصوصا ان الاشهر الـ16 الماضية اثبتت ان النزاع في المنطقة سيتواصل على المدى المتوسط. نزاع تتبلور انعكاساته الجدية خصوصا على بلدين هما لبنان والاردن"، مضيفةً "في لبنان يصل اللاجئون الى المجتمعات الاكثر فقراً".

وأضافت كلاركفي "لا احد يريد ان يرى لبنان مقسماً بالطريقة التي نراها في سوريا والعراق. مرت البلاد باوقات صعبة تمكنت من تخطيها. لكن العوامل الخارجية تفعل فعلها اليوم، الاستثمار في التنمية هو استثمار في استقرار لبنان والسلام فيه".

ودعت الى "النظر الى ما حل بسوريا اليوم. والى العراق مع كل ثروته البتروكيميائية وما حل به ايضا، تحوّل دولة مع انقسامات جدية جدا فيها جماعات مثل "داعش".