لفت امام مسجد القدس الشيخ ​ماهر حمود​ إلى أن "اللقاء الوطني اتخذ طابعاً سنياً لإصلاح الموقف السني لا من منطلق مذهبي"، مشيراً إلى أن "مشاركته تندرج ضمن المساهمة في أي صوت يساعد على إيقاظ الأمة في هذا الظرف المتخلف ما دام ينسجم مع طروحاتنا".

وإذ أشار في حديث الى صحيفة "الأخبار" إلى إنشاء أمانة سر ولجنة تأسيسية ستقوم بجولات على المرجعيات ووضع برنامج دوري للاجتماعات، رأى أن "المرحلة المقبلة تمثل اختباراً لوجودية اللقاء بحسب جدية الحضور وتأثيره في الواقع الداخلي ولهجة البيانات التي ستصدر عنه. فإذا وفقنا نكمل وإذا لم نوفق نشارك في تشكيل ومكان آخر له الأهداف ذاتها".

وتشخص الأنظار إلى رئيس حزب "الإتحاد" عبد الرحيم مراد على وجه الخصوص، رغم أنه يصر على طابع العمل الجماعي للقاء وعدم حصرية القرار بشخصه لكونه رئيسه والجهة التي طرحت إعادة إحيائه.

ويثق حمود بجدية "أبو حسين" لـ"قدرته على ممارسة المصلحة اللبنانية والإسلامية".