أكد مصدر في "وحدات حماية الشعب" الكردية، لصحيفة "الأخبار" أنّ "داعش، بعد الهزائم التي تلقاها في ريفي الحسكة والقامشلي وطرده من بلدة جزعة الحدودية ومن قرى عدة في تل حميس، يريد النيل من صمود الشعب الكردي في كوباني". وأوضح أنّ "تركيا التي تدّعي محاربة داعش من خلال الحلف الدولي هي من تقدم الدعم والتمويل للتنظيم لقتل الشعب الكردي وإخضاعه وسلبه المكتسبات التي حققها في الفترة الأخيرة". وأشار إلى أنّه "تم إعلان النفير العام لمواجهة خطر داعش الذي لن يسيطر على قلب غرب كردستان إلا في حال عدم بقاء أي مقاتل من الوحدات والقوات الشعبية المساندة لها في المدينة".

في موازاة ذلك، لفت مصدر قيادي في "الإدارة الذاتية - مقاطعة الجزيرة" لـ"الأخبار" إلى أنّ "هجمات داعش على كوباني تهدف إلى انتزاع قلب الإدارة الذاتية من خلال السيطرة على المدينة وريفها وقتل مشروع الإدارة الذاتية إرضاءً لتركيا، التي نمتلك معلومات أنها هي من تموّل وتدير المعركة ضد أبناء الشعب الكردي في كوباني".

وشدّد المصدر على أنه "تم استنفار كل الجهود العسكرية والاقتصادية والخدمية في المقاطعة دعماً لصمود أهل كوباني وسيتم تقديم كل أشكال الدعم في سبيل أن يبقى قلب غرب كردستان ينبض بالحياة".