دعت المديرة التنفيذية لـ "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي" هيلين كلارك الأسرة الدولية إلى "المسارعة في مساعدة المجتمعات المحلية المضيفة للاجئين السوريين في لبنان، إلى جانب مساعدة اللاجئين أنفسهم"، مشيرة إلى أن "جولتها على المسؤولين اللبنانيين وزيارتها بعض المناطق، تهدف إلى "الاطلاع عن كثب على أوضاع هذه المجتمعات والتنسيق مع الجهات المعنية اللبنانية، قبل انعقاد اجتماع مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان نهاية الأسبوع الحالي في نيويورك".

ولفتت كلارك في حديث صحفي الى أن "الوضع الحالي في لبنان، والتطورات المأسوية في بلدة عرسال وسيطرة تنظيم "داعش" على مناطق واسعة في سورية والعراق وعلى حدود لبنان، يجب أن يشكل دافعاً للمجتمع الدولي لدعم الاستقرار وتعزيز الأمن فيه".

واوضحت أن "لبنان، الذي تحيط به الأزمات والنيران والحروب، نجح حتى الآن في الحفاظ على استقراره وأمنه الداخليين، ولذلك ووسط هذه الفوضى، يجب تأمين مزيد من الدعم والاهتمام له".

ونفت كلارك علمها بأي معلومات عن فساد داخل منظمات المجتمع المدني التي يعمل معها برنامج الأمم المتحدة الانمائي، أو عمليات لصرف أموال في الأماكن غير المخصصة لها، مؤكدة في الوقت ذاته أن "البرنامج حذر جداً في هذا الموضوع ويأخذه على محمل الجد، وعندما نشك في شيء من هذا القبيل، نجري تحقيقاً جدياً وسريعاً جداً".