رأت أوساط في "تيار المستقبل"، لصحيفة "الديار"، أن "مؤتمر جدة الدولي لمكافحة الارهاب يحصن البلد سياسيا وأمنيا واقتصاديا"، لافتة الى أن "أكثر من جهة سياسية معنية حذرت من مغبة سوق الحملات على هذا المؤتمر بمجرد لم تحضر هذه الدولة وتلك في حين ان مؤتمر جدة رسم خارطة طريق واضحة لضرب الارهاب من دون هوادة، وكأن هذا البعض الذي يهاجم او ينتقد المؤتمر المذكور اضحى مع "داعش"".

وأكدت مصادر "المستقبل"، أن "مشاركة لبنان كانت في توقيت سليم وايجابية وتعود اليه بالفائدة وسيلاحظ الكثيرون مدى الاهتمام الدولي بالبلد لا سيما وان مكان المؤتمر في جدة له دلالاته نظرا لما للسعودية من موقع ومكانة عربية ودولية الى علاقتها الوثيقة جدا بلبنان وهذا ما يلمسه الجميع عبر الدعم السعودي وتحديدا للمؤسسة العسكرية وللقوى الامنية اللبنانية وامور كثيرة وعديدة تصب في خانة دعم الرياض للبنان على مختلف المستويات والصعد".

من هنا، لفتت المصادر نفسها الى أن "ما يصدر من البعض عبر اعلام معين او مواقف سياسية من انتقادات وحملات، فتلك الاساليب والطرق غير ناجعة وتضر لبنان وقد جربت في السابق حيث اساءت لعلاقاته مع اشقاء واصدقاء، لذا المؤتمر المذكور شكل في هذه المرحلة بالذات اندفاعه وانطلاقه مجدية للبنان بحسب المصادر امام هذا الكم الهائل من الازمات والصعوبات السياسية والامنية والاقتصادية".

وأشارت المصادر في "المستقبل" الى أن "الدور السعودي قائم ومستمر حيال دعم لبنان من خلال المتابعة الحتمية والدقيقة، لتسليح الجيش".