اعتبر المرجع الديني الاعلى السيد ​علي السيستاني​ ان "العراق بحاجة الى مساعدة الاشقاء والاصدقاء في محاربة الارهاب الاسود".

واوضح المتحدث باسم السيستاني، الشيخ عبد المهدي الكربلائي، خلال خطبة الجمعه أنه "في هذا الوقت الذي يجري فيه حشد جهود دولية لمحاربة "داعش" نجد من الضروري الاشارة الى مخاطر تمدد هذا التنظيم الى اكثر من دولة وبشاعة جرائمه وانتهاكه للقيم الانسانية وعدم استثنائه لأي احد من اعماله المخزية".

ورأى الكربلائي ان "هذه الاعمال الارهابية تستدعي تضافر الجهود الدولية لإيقافه مع ملاحظة القيادات السياسية العراقية ضرورة ان يكونوا بمستوى المسؤولية واليقظة والحذر والوعي حتى لا تجعل هذه المساعدة الخارجية مدخلا للنيل من استقلالية القرار السياسي والعسكري العراقي وألا يتخذ التنسيق والتعاون ذريعة لهيمنة القرار الاجنبي على العراق وخصوصا في المجالات العسكرية "، موضحا ان "العراق إن كان بحاجة الى مساعدة الاشقاء والاصدقاء في محاربة الارهاب إلا أن الحفاظ على السيادة واستقلالية القرار له اهمية كبيرة فضلا عن الحاجة الى هذا التعاون والتنسيق لا تعني عدم قدرة العراقيين على محاربة هذا التنظيم الارهابي وقد اثبتت الايام والشهور الماضية على ذلك متى ماتوفرت الارادة الوطنية الخالصة".

كما أكد الكربلائي ان "أبناء العراق قادرون على الوقوف بوجه داعش وإن طالت المعركة من خلال الجيش والشرطة والمتطوعين لأنهم هم الأساس في حماية البلد ودحر الارهاب من خلال تعزيز القوات المسلحة وتطوير امكانياتها".