رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ ​عبد الأمير قبلان​ أن "انتخاب النواب محطة جيدة لاختيار نواب جدد يتسلحون بالعلم والمعرفة والخبرة فانتخاب النواب يجب ان يكون مقدمة لانتخاب رئيس للجمهورية فيكون النواب الدافع الحقيقي والامل المطلوب في تغيير وتبديل الاحوال الى الافضل"، مشيرا الى أنه "نريد انتخاب نواب جدد ينطلقون من مصلحة البلاد والاهتمام الجيد لوضع الامور في نصابها".

وطالب قبلان في خطبة الجمعة "النواب الجدد بالعمل بكل قدراتهم وامكانياتهم وطروحاتهم ليكونوا بمستوى المسؤولية الوطنية لان البلاد تعيش ازمة مقلقة وخطيرة في نفس الوقت"، مشددا على أنه "يجب على النائب ان يسهر على مصلحة الوطن التي تكون باختيار رئيس الجمهورية الذي لا تمسه شائبة ولا يحيط به عيب او مكروه، لذلك نطالب بانتخاب النواب من منطلقات وطنية فيها مصلحة للبلاد وامن للعباد حتى ينعمون بحياة سعيدة ومستقرة".

واعتبر أن "لبنان يعيش في بحر هائج محاط بالازمات والتحديات والمخاطر"، مطالبا بـ"انتخاب النواب الجدد من اصحاب الكفاءات الذين يهتمون بالبلاد والمحافظة عليها، والمحافظة على البلاد تكون بدعم الجيش وزيادة عديده وتسليحه ليكون ساهرا على مصلحة الناس ومحافظا على حدود البلاد".

ودعا قبلان اللبنانيين الى "العمل سويا لنخرج البلاد من حالتها المقلقة وغير المستقرة مما يحتم ان نجهد ونعمل لنؤمن لبلادنا وشعبنا مستقبلا زاهرا فيكون لبنان وطنا محبا متعاونا ومتصالحا يهتم بشعبه محافظا على حدوده ومراكزه وخيراته ومستقبل شعبه"، لافتا الى أنه "يجب على النواب الجدد أن يكونوا في حالة انسجام ومعرفة وحكمة ودراية للبلاد واهلها، ولاسيما اننا عرضة لاستهداف الكيان الصهيوني المتربص شراً بلبنان وشعبه، كما اننا مستهدفون من التنظيمات الارهابية، لذلك علينا ان نؤمن لبلدنا حالة مستقرة فيها امن وسعادة وسلامة واطمئنان فندعم الجيش بكل معنى الدعم ونعمل بجد لعودة العسكريين الاسرى حتى تعود البسمة لاهلهم ويعودوا لوطنهم بخير وعافية".

واستنكر "الاعتداء الاثم على الجيش فاننا نعتبره اعتداء على كل اللبنانيين المطالبين بالوقوف حلف جيشهم في مواجهة الارهاب"، مطالبا بـ"الاهتمام بعمال الكهرباء والموظفين والمعلمين وانصافهم باعطائهم حقوقهم ليهنىء الجميع بالسعادة والحق والخير فنهتم بامر الناس ومصلحتهم وسعادتهم وامنهم واستقرارهم، وعلينا ان نكون مسؤولين نعمل لابعاد شبح الفتنة عن ارضنا وشعبنا لنكون في خدمة انساننا اللبناني فنحافظ على وطننا لانه امانة بايدي العقلاء فلا نفسح المجال لاصحاب الشهوات والاهواء للعب في مصير الوطن، فنضرب بيد من حديد كل الايدي التي تحاول المس بالامن والاستقرار في ربوع وطننا".