عرض وزير الأشغال العامة والنقل ​غازي زعيتر​ موضوع الطرق ومتطلبات الحياة اليومية للمواطن ومراجعات المعنيين من وزراء ونواب ورؤساء بلديات، وإنطلاق ورش العمل والتحضيرات التي تقوم بها الوزارة على مشارف فصل الشتاء، معتبرا أنه "تم اتخاذ الإجراءات المناسبة لتنظيف الأقنية والمجاري الصحية ودعوة الشركات المعنية بهذا الشأن الى متابعة عملها"، مؤكدا ان "مهندسي الوزارة سيتابعون ويراقبون الأعمال التي تقوم بها هذه الشركات، وان الوزارة ستبذل كل الجهد لعدم حصول خلل ما، إنما الظروف المناخية والعوامل الطبيعية هي التي تتحكم أحيانا في الأمور".

وفي موضوع نفق المطار، تمنى عدم الوصول الى ما حصل العام الفائت، موضحا أن وزارة الأشغال العامة والنقل "لا علاقة لها بما حصل لأنه خارج نطاق مسؤولياتها، وصيانته تعود الى شركة الميز، وان المديرية العامة للطيران المدني أرسلت كتابا الى الشركة تطالب فيه باتخاذ الإجراءات اللازمة والقيام بواجبها لعدم وقوعها في الخطأ نفسه، وأن يكونوا على مستوى المسؤولية".

وقال زعيتر: "بالنسبة الى بقية المناطق، تم اتخاذ كل الإجراءات المطلوبة مع الشركات المتعهدة متابعة القيام بأعمال تنظيف وتأهيل لشبكات تصريف مياه الأمطار، والوزارة تتابع الورش لمنع حصول أي خلل وأي تقصير قد يحصل من الإدارة أو المتعهدين، لأنه في حال حصوله سنحاسب عليه جميعا، ووضعت الوزارة خطة عمل متكاملة تشمل كل المناطق اللبنانية بالنسبة الى رفع أعمال الثلوج مع تأمين كل الحاجات والتدابير اللازمة، إن لناحية العناصر البشرية عبر الإستعانة بعمال وأجراء موسميين لاستكمال تعزيز هذا الجهاز، أو لناحية الآليات والمعدات لتأمين الصيانة الكاملة، بالإضافة الى الاستعانة بآليات من خارج الإدارة عند الحاجة، واستحداث مراكز جديدة لجرف الثلوج". وفي ما يعود الى إنارة طريق ضهر البيدر، أكد تلزيمها وإنارتها صيفا وشتاء، في حال سرقت من جديد.

وسئل عن توسيع طريق ضهر البيدر، فأشار الى أن هذا المشروع هو خارج نطاق وزارة الأشغال بل ضمن نطاق عمل مجلس الإنماء والإعمار، وانه تم الاتصال برئيس مجلس الإنماء والإعمار المهندس نبيل الجسر للإستفسار عن ذلك ولمس منه وجود تأخير من الشركة الملتزمة توسيع ساحة بحمدون وما فوق، مؤكدا متابعة الموضوع مع المعنين بإعتبار تلك الطريق شريانا حيويا لحركة تنقل اللبنانيين والنقل الخارجي.

وتناول مشكلة نهر الغدير، فاعتبر أن "معالجة مشكلة نهر الغدير جذريا كلفتها باهظة في ظل المخالفات الموجودة عليه، وهي غير متوافرة حاليا، انما الشركة الملتزمة تنظيفه باشرت عملها وتقوم بالتنسيق مع المعنيين والبلديات لقيام كل جهة باختصاصها، كما أن الوزارة ستقوم بإنشاء جسرين ليستطيع المواطن العبور"، مطالبا أهالي حي السلم "بالمساعدة وعدم رمي الأوساخ والفائض في مجرى النهر لأن ذلك يشكل عقبات إضافية".

وأشار زعيتر الى أن إرتفاع عدد النازحين السوريين في لبنان "سينعكس سلبا على البنى التحتية والكهرباء والماء، ويتطلب توفير المال اللازم لاتخاذ الاجراءات كافة".