رأى السفير الفلسطيني في لبنان ​أشرف دبور​ خلال احياء الذكرى الـ 32 لمجزرة صبرا وشاتيلا أنه "اقترب فجر الحق واحرار وشعب لبنان معنا"، لافتا الى أنه "نقف معا نستذكر الهمجيه والظلم والبحث عن الاحباء تحت الانقاض، وفي غزة ما زال مستمراً حتى الان، ويصدح الصوت ونصدح معا سويا، اقترب فجر الحق لفلسطين الراسخة منذ الآلاف السنين ارض الانبياء والقدس ستبقى وسنكون رغم كل ما يخططه المشروع الصهيوني والقائم على تحطيم ارادة هذا الشعب الفلسطيني من خلال استمراره في ارتكابه المجازر".

ولفت الى أن "فلسطين التي تتجسد واقعاً حتمياً على خارطه العالم من خلال الاداء السياسي المتميز للقيادة الفلسطينية مجتمعه ومن خلال صمود شعبنا الاسطوري ومقاومته الباسلة نواجه تحديات كبيرة فالنوحد موقفنا النضالي ونستمر بمشروعنا الوطني وبأنتزاع حقنا بالحرية والتحرر والاستقلال الكامل والعودة بكافة الوسائل التي كفلتها لنا الاعراف الدولية".

وأكد دبور "دعم الفلسطينيين للسلم الاهلي في لبنان، وسنبقى اوفياء لدماء الشهداء ولهذا البلد نحن فلسطينيين موحدين باجماع وطني شامل على كافة المستويات والاطر والهيئات القيادية وسنبقى محافظين على العلاقات الاخوية متمسكين بحقنا في عودتنا الى وطننا رافضين كافة اشكال التوطين والتهجير".