رفض وزير الشباب والرياضة ​عبد المطلب حناوي​ الحديث عن "عدم مشاركة لبنان في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، بحجّة أن سوريا وايران مستبعدتان عنه"، مشيرا الى أن "روسيا شاركت في مؤتمر باريس للسلم والأمن في العراق ما يعني بشكل مباشر أو غير مباشر ان سوريا وايران شاركتا فيه".

وأكد حناوي في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" أنه "لا يجوز للبنان ان يبقى بعيدا عن التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، خصوصاً وأنه لدينا أرض مخترقة في عرسال وإرهاب يقوم بتفجيرات في الداخل"، مشددا على أننا "مع هذا الائتلاف الدولي ضمن القوانين الدولية والقرار 2070 الذي يشكل تغطية له".

واعتبر أن "أي عمل عسكري سيحصل من خلال مجلس الأمن أو الأمم المتحدة"، لافتا الى "إمكانية الإستفادة من هذا الإئتلاف من خلال دعم الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، حيث قد يكون بإمكان لبنان طلب ضربات جوية لأماكن تواجد "داعش" على أن يقوم الجيش بالتحركات الأرضية الموازية".

واشار الى أنه "لدينا ارض محتلة من قبل "داعش" وتنظيمات إرهابية أخرى، تهدّد وتخطف العسكريين وبالتالي كيف يمكن أن نكون ضد أمر يحارب هذا الإرهاب"، معتبرا أن "رفض التحالف الدولي ضد "داعش" يكون سلبياً"، داعياً الى "الإستفادة من الهبتين السعوديتين ومؤتمر دعم لبنان لتجهيز الجيش بالعتيد والعتاد".

من جهة أخرى، رأى أنه "في حال لم ينتخب رئيس الجمهورية من الآن ولغاية 20 تشرين الثاني، سنكون أمام أزمة طويلة"، مشيراً الى أن "حل مسألة الإستحقاق الرئاسي متوفر داخلياً من خلال توافق كل الأطراف السياسية على شخص الرئيس العتيد، لا سيما في ظل الخطر الداهم علينا جميعا".

ودعا الى "وضع الإعتبارات الشخصية والمصالح الخاصة جانباً"، مشيرا الى أنه "علينا الضغط على الخارج من أجل إنتخاب الرئيس، حيث على 8 و14 آذار الاجتماع والتوصّل الى رئيس تسوية"، مشددا على أنه "من المستحيل ان يكون رئيس الجمهورية اللبنانية منتم الى 8 آذار او الى 14 آذار وبالتالي على الفريقين التوافق دون الإعتماد على الخارج وتقصير المسافات بينهما".