اكد وزير المال ​علي حسن خليل​ أننا "نعيش أدق اللحظات التي تمر على أمتنا وعلى وطننا لبنان تختلط فيها قضايا الأمة الكبيرة مع التفاصيل الصغيرة، وقضايا المستقبل القلق التي نعيش تحدياته في مواجهة الكثير من المخططات"، لافتا الى أن "أخطر هذه المخططات هو تفتيتا لدولنا وكسرا للحدود وخرقا لكل منظومة العلاقات السياسيّة والإجتماعية وكسراً لكل ذاك التلاقي والحوار القائم في شرق متنوع جاهدنا كثيرا لنحافظ عليه".

ورأى خليل في تصريح أننا "نعيش تحد على مستوى المنطقة وخطورته أن قيادات تهدد وأن مكونات ثقافية وإجتماعية يعمل على إباددتها وإفنائها، والأخطر أن روح المنطقة التي طالما تميزت بقدرتها على تنظيم علاقات الطّوائف والمذاهب والأفكار مع بعضها البعض لتنتج هذا النموذج الذي شكل دوما نقيض إسرائيل وعنصريتها اليوم يهدد ويستهدف كما تستهدف مواقع القوة في عالمنا بعدما خسرنا فلسطين كقضية مركزية للعرب والمسلمين وخسرنا روح التضامن معها".

واعتبر أن "المعركة مفتوحة على مستوى كل منطقتنا في لبنان وفي لبنان نعيش تداعيتها على المستوى السياسي والأمني وعلى مستويات مختلفة وصلت إلى حد الإرتباك الكبير"، مؤكدا اننا "لا زلنا نؤمن بقدرة وطننا على القيامة وطن موحد قادر على إنتاج صياغة تحكم علاقتنا السياسية مع بعضها البعض نتجاوز فيها عناوين الإنقسام لنشكل موقفا واحدا موحدا في مواجهة الإرهاب والتكفير".