أشار مصدر عسكري لصحيفة "الجمهورية" الى أن "خطورة التفجير تأتي من أنه حصل داخل بلدة ​عرسال​ وليس في منطقة بعيدة عن البلدة، أو في مناطق الإشتباك الساخنة"، لافتاً إلى أن "المجموعات الإرهابية تستخدم أسلوباً جديداً في المواجهة، وقدّ تعرض الجيش لمثلِ هذا النوع من التفجير مرّتين في طرابلس، ولكن ليس بهذا الحجم الكبير".

وكشف المصدر عن "معلومات وصلت الى الجيش خلال اليومين الماضيين عن نية الجماعات التكفيرية شن هجوم على عدد من حواجزه المنتشرة على أطراف البلدة، وبناء عليه إتخذت وحداته الإجراءات المناسبة، بما فيها منع الأهالي من التوجه إلى الجرد".