ثمّنت الهيئة القيادية في حركة "المرابطون" في بيان لها خوض الجيش الوطني اللبناني قيادة وضباطاَ ورتباء وجنود الحرب الشرسة ضد الارهاب بمسؤولية وطنية عالية والتزاماً بالقسم للقيام بالواجب المقدس دفاعاً عن حرية الوطن والمواطن . وتوّجهت الهيئة القيادية بالسلام والرحمة الى أرواح الشهداء علي أحمد حمادي ومحمد عاصم ضاهر الذين سقطوا تلبية لنداء الشرف والتضحية والوفاء خلال حادثة استهداف القافلة العسكرية للجيش اللبناني في عرسال بعبوة ناسفة.

وأسف المرابطون لكثرة الكلام السياسي الرسمي وغير الرسمي وقلّة الأفعال الملموسة من أجل تحصين الوطن وحشد عناصر قوته في حرب مكافحة الارهاب داعين الى قلة الكلام وكثرة الأفعال والشروع فوراً بإنشاء وحدات الدفاع الوطني المنتظمة تحت امرة الجيش اللبناني وانخراط كل الأجهزة الأمنية في غرفة عمليات واحدة تدير هذه الوحدات، اضافة الى الجهود التي ستثمر في تسليح الجيش بالعتاد والوسائل اللوجستية اللازمة لخوض معركته.

كما قدّرت الهيئة القيادية في المرابطون الخطوة التي حققها وزير الداخلية ​نهاد المشنوق​ في البروتوكول بين وزارة الداخلية اللبنانية ووزارة الداخلية الروسية لتسليح وحدات قوى الأمن الداخلي بالسلاح الروسي المميّز والفعال في مكافحة الارهاب.