أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​ياسين جابر​ أن "المرحلة صعبة وخطيرة والارهاب بات لا يبعد سوى كيلومترات عن بيروت"، مشيرا الى أنه "بدأ يتكشف أن "هذا الارهاب موجود بيننا وليس اخر ما حصل اكتشاف خلية ارهابية في بلدتي كوثرية السياد والخرطوم والتي كانت تخطط لاغتيال احد القادة الامنين البارزين في لبنان".

ولفت جابر خلال رعايته إفتتاح فعاليات المهرجان القروي السنوي العاشر الذي نظمته بلدية يحمر الشقيف الى أن "هذا الارهاب يحاول ان يؤسس لامارة تكفيرية في عرسال على غرار ما جرى في الرقة والموصل"، مستنكرا "الاعتداء الجبان على دورية للجيش اللبناني في بلدة عرسال واستشهاد جندين من افرادها على ايدي الارهابين، ونتمنى لجرحى الجيش الذين اصيبوا في العملية الارهابية لشفاء العاجل".

كما استنكر "اقدام تلك الجماعات الارهابية على اعدام جنود الجيش المختطفين لديها ونضم صوتنا الى كل الاصوات التي دقت ناقوس الخطر وعلى رأس هؤلاء رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي دعا في ذكرى تغيب الامام الصدر لمواجهة الارهاب من خلال استراتيجية دفاعية واضحة وتعبئة وطنية عمادها الجيش"، مشددا على أن "اي تشكيك بدور الجيش هو بمثابة اطلاق السهام على صدر الوطن وعلى قلوب اللبنانين وهو في الوقت نفسه انتحار سياسي للمشككين بهذا الجيش، لان الجيش الذي تصدى للعدو الاسرائيلي في العديسة والجبل الرفيع وقف سدا منيعا في وجه التكفيرين في عرسال وافشل مخططاتهم وقدم الشهداء دفاعا عن كل الطوائف والمذاهب وما زال يرسم بالدم خط الدفاع عن لبنان، يستحق الاوسمة على دوره الوطني في حماية الوطن والسلم الاهلي والعيش المشترك والوحدة الوطنية".

وأكد جابر "رفضنا المقايضة على العسكرين اللبنانيين الاسرى المختطفين لدى الجماعات الارهابية ونتوسم خيرا من زيارة رئيس الحكومة تمام سلام والوفد المرافق الى قطر لتحرير هؤلاء العسكرين ونثمن الموقف اللبناني الجامع حول دور الجيش في مواجهة الارهاب، ونعول اهمية كبيرة على دور المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم في مجال الافراج عن العسكرين".

من جهة أخرى، أشار جابر الى أننا "في كتلة "التحرير والتنمية" برئاسة بري كنا اول من تقدم بطلبات الترشح للانتخابات النيابية بعدما حدد مجلس الوزراء موعدها الا اننا نسمع اليوم كلاما يقول بان الظروف الامنية لا تسمح باجراء هذه الانتخابات في لبنان لكننا نقول ان الاوضاع الامنية في بعض الدول العربية هي اخطر مما هي عليه في لبنان واجريت الانتخابات هناك"، مشددا على "رفض التمديد للمجلس النيابي لاننا نرى ان التمديد السابق اثبت فشله بعدما قاطع البعض الجلسات التشريعية تحت حجج واهية ومنها جلسة اقرار سلسلة الرتب والرواتب للموظفين وللعسكرين محاولين بذلك افراغ المجلس النيابي من دوره التشريعي وشله وشل المؤسسات في لبنان".