دان رئيس بلدية صيدا السابق ​عبد الرحمن البزري​ "الاعتداء الذي تعرض له الجيش اللبناني وأدى الى سقوط شهيدين وعدد من الجرحى"، مؤكداً أن "الشهيد علي حمادي هو شهيد صيدا والمؤسسة العسكرية وكل الوطن. شاجباً الاعتداءات التي يتعرض لها الجيش اللبناني والتي تؤدي الى سقوط مزيدٍ من الشهداء والأسرى والرهائن".

وحمل البزري الدولة اللبنانية بكافة مؤسساتها "مسؤولية عدم حماية أبنائها ومواطنيها وتقصيرها في القيام بواجبها مما أدى الى تسيب البلاد أمنياً واجتماعياً وصحياً وخدماتياً، والى دفع اللبنانيين الى شفير الفتنة المذهبية وخطر الانهيار"، داعياً الجميع الى "الترفع عن خلافاتهم ووضع مصالحهم الشخصية والسياسية جانباً والبحث عن صيغة تعيد إحياء دور المؤسسات الشاغرة والمعطلة والالتزام بالاستحقاقات الدستورية نيابية كانت أو رئاسية".