أكد امين سر تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ​ابراهيم كنعان​ أن لبنان سيثبت مجدداً بأنه مقبرة الارهاب ومن يتعدى على مقدساته وجيشه، مشدداً على ان مواجهة الحرب النفسية التي تمارس علينا تكون بالوحدة والتضامن والايمان بالوطن والسيادة والجيش".

وخلال رعايته العشاء السنوي لنادي المتن الرياضي، رأى أن "الوطن بأكمله بات اسيراً معهمز فهؤلاء الأبطال، على غرار الشهيد عباس مدلج، الذي انتفض على آسريه قبل ان يذبح، فأعطى امثولة في رفض الخوف والاستسلام والحرب النفسية التي تمارسها هذه المنظمة الارهابية التي تتخذ من الدين شعاراً، وهو براء منها".

وأشار إلى أنه "فهذه البطولة لا تواكب باستنكارات ومواقف اعلامية على المنابر ومن خلال البيانات، بل تتطلب منا ان نكون بأقصى درجات التضامن في ما بيننا. فصحيح اننا مجتمع متنوع، ونفتخر بذلك على المستويات السياسية والطائفية والفكرية. ومع حفاظنا على هذا التنوع، علينا ان نكون موحدين وطنياً، عندما تدق ساعة التحدي والتعدي على الوطن وسيادته وكرامتنا ومقدساتنا".

ولفت كنعان الى أن لبنان ومؤسساته في الاسر على غرار العسكر المأسور في جرود عرسال، لافتاً الى أن هذه المرحلة تتطلب منا وضع كل الخلافات والتنافس خلفنا، والوقوف الى جانب العسكر والوطن ضد حرب الابادة التي تمارس على ثقافتنا، لا على الصليب فقط، انما على كل الديانات السماوية، ما يتطلب ان نكون بأعلى درجات الجهوزية".

وأكد أن "علينا أن نتمتع بالايمان بالله ولبنان وجيشه، من دون اي تسوية، الى جانب الثقة بالنفس بمواجهة الحرب النفسية التي تمارس علينا من خلال رسائل التخويف والارهاب والتي نرد عليها بالقول للارهابيين إنهم وبقتلهم للاسرى يقومون بأحقر واجبن عمل، الامر الذي يدل على انهم خائفون عن مواجهة الجيش، لأنهم لو كانوا قادرين على الانتصار عليه لما اختبؤوا في الجرود وخطفوا وقتلوا الاسرى".

وختم كنعان بالقول: "رسالتنا مجدداً ان لبنان متجه الى انتصار، من خلال اثبات ان لبنان مقبرة الارهاب ومن يتعدى على مقدساته وجيشه. وعلينا ان نواجه الحرب النفسية بالوحدة والتضامن والايمان".